كان محمد أبو تريكة نجم الأهلي المهذب واللاعب الأشهر في السنوات العشرة الأخيرة في الكرة المصرية جرئياً وشجاعاً في الإعلان عن موقفه للمرشح محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة في انتخابات رئاسة الجمهورية.
قالها أبو تريكة وقتها وخرج على الملأ ليوكد بالصوت والصورة أنه يؤيد الإخوان ومرشحها ومشروع النهضة، قالها علانية شأنه شأن أي مواطن مصري يمتلك حرية تقرير المصرير، ولكنه في هذا الموقف لم يعبرعن صوته فقط بل قالها وهو يعلم والجماعة تعلم أن الملايين من الجماهير تعشق اللاعب وأنه فرس رهان رابح سوف يأتي بثماره في الانتخابات.
ولكن أبو تريكة كان مادة دسمة للقيل والقال في الأيام الأخيرة بعد تسريب خبر عن نزوله لرابعة العدوية لمناصرة الرئيس ثم سرعان ما تم نفي الخبر بعد أن تأكد أن عملية جس النبض وبالونة الإختبار لم تكن في صالحه.
والآن وبعد أن قال الشعب كلمته وأطاح بالنظام بعد 365 يوم من الفشل الذريع، هل يعود اللاعب ويخرج بشجاعة ليعتذر للشعب المصري عن سوء اختياره أم يتمسك بموقفه ويظل مدافعا عن النظام حتى ولو بالسكوت والصمت.
أبو تريكة العزيز .. لو كان السكوت من فضة فالكلام الآن من ذهب وماس وألماظ.