الحلم واحد والهدف واحد.. العمل من أجل الصعود إلى كأس العالم، 95 مليون مصري يختلفون سياسيا ودينياً وكرويا ولكن لا يختلفون في هذا الشئ تحديداً، فالمنتخب قادر على الصعود في ظل هذة الظروف الصعبة التي تعيشها مصر، منذ عام 1990 والفراعنة يدقون الأبواب فقط، يشاهدون الكبار من الخارج من نافذة المشاهدين.
ولكن بعد تحقيق 6 انتصارات متتالية في التصفيات الأولي، أصبح الجميع يشعر بأن المنتخب قادر على تخطي 180 دقيقة أمام غانا، وفجأة وبينما الجميع يفكرفي تذليل العقبات للفريق، وبدون مقدمات يظهر هذا الخبر تحت عنوان " فضيحة رشوى تزلزل منتخب مصر وبرادلي قبل مواجهة غانا!" والتفاصيل كما ذكرت على موقع يوروسبورت كالتالي..
"هناك بعض اللاعبين حرصوا على الاتصال بمعظم أعضاء مجلس إدارة لشكوى جهاز المنتخب لهم عقب اعلان قائمة مباراة غانا، وأكدوا لهم أن أعضاء الجهاز الفني يحصلون على هدايا من اللاعبين المحترفين وخاصة أحمد المحمدي وأدم العبد وحسني عبد ربه الذي كان يلعب في الدوري السعودي ومحمد ناجي جدو ومحمد صلاح ومحمد النني وغيرهم، وحكى اللاعبون لمجلس اتحاد الكرة وقائع بعينها في معسكر المنتخب وأزمات بين اعضاء الجهاز المعاون واللاعبون انتهت بهدايا عينية، مثل الملابس أو الساعات أو العطور "البرفانات" وغيرها.
هل هذا الكلام معقول؟! هل بالفعل من يعمل بهذة الطريقة؟! هل من الممكن أن يُضحي الجهاز الفني بحلم المونديال من أجل برافانات وملابس وساعات؟! كلها أسئلة تحتاج إلى اجابات سريعة، فالوقت والمهمة لا يحتملان مثل هذة الأمور الدنئية، حلم الصعود للجماهير المصرية أكبر من رشوى لأشخاص لا ضمير ولا وطنية لهم.
كل زملائي في وسائل الإعلام.. أعلم أن الهدوء حالياً مطلوب ولكن لو أن هذا الموضوع حقيقي، فيجب أن يتم تنقية المنتخب من هؤلاء الخونة فوراً، حتى ولو كان شخصاً واحداً فيجب طرده وفضحه أمام الرأي العام واستبعاده الفوري من العمل داخل المنتخبات المصرية.
السيد جمال علام رئيس الاتحاد.. نضع الموضوع بكامله أمامك، وعليك التحرك السريع والرد على ما نُشر وفوراً من أجل كأس العالم.
.jpg)
