بعد ظهور الفرق الخمسة الأفريقية التي ضمنت التأهل في التصفيف الأول للمرحلة الختامية من مشوار كأس العالم وتأكد صعود المنتخب المصري في التصنيف الثاني، سادت حالة من الإختلاف في الأوساط الرياضية في مصر في وسائل الإعلام وبين الجماهير عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر.
ووفقاً لما أعلنه ترتيب الفيفا للشهر الماضي، فهناك 5 منتخبات وقعت في التصنيف الأول وتأهلت رسمياً للمرحلة النهائية وهم ..
1) ساحل العاج 962 نقطة "تأهل عن المجموعة الثالثة".
2) غانا برصيد 830 نقطة "تأهل عن المجموعة الرابعة".
3) الجزائر برصيد 730 نقطة "تأهل عن المجموعة الثامنة".
4) نيجيريا برصيد 700 نقطة "تأهل عن المجموعة السادسة".
5) الرأس الأخضر برصيد 696 نقطة "تأهل عن المجموعة الثانية"
المهم أن غالبية المتابعين تمنوا مواجهة منتخب الرأس الأخضر الذي حقق المفاجأة على حساب تونس، ولكن الذي لا يعلمه البعض أن المنتخب المصري كان بوابة العبور لمنتخبات جديدة نحو المونديال والدليل على ذلك النسخ الأخيرة في التصفيات الماضية.
ففي عام 2002 كان المنتخب السنغالي هو النجم الصاعد، حيث صنع اسمه على حساب الفراعنة وإنتزع بطاقة التأهل لمونديال كوريا واليابان للمرة الأولي في تاريخه.
في مونديال 2006 كان منتخب كودت ديفوار هو الضيف الجديد لأول مرة في تاريخه عبر بوابة مصر.
في 2010 كان الموقف مختلفاً، حيث صعد منتخب الجزائر البعيد عن خريطة الأفريقية بعد غياب طال أكثر من ربع قرن في مجموعة وصفها الجمهور المصري بالضعيفة لتضيع الفرصة من جديد على الفراعنة.
وها نحن اليوم قد نكون على موعد جديد مع وافد مغمور قد يصنع اسمه على حساب مصر في حال إذا ما اوقعتنا القرعة معه، أم سنتجنب أخطاء الماضي ونعبر إلى البرازيل بسلام.
