نفى مجدى عبد الغنى نجم المنتخب الوطنى الأسبق ما أثير عن أنه استأذن حسام حسن لتسديد ركلة الجزاء فى كأس العالم عام 1990 بإيطاليا.
وقال عبد الغنى صاحب أول هدف للفراعن بالمونديال:" نحن كنا نلعب فى منتخب مصر ولسنا نلعب فى الشارع، وليس من يريد أن يسدد يسدد فكل شىء مرتب سواء من يقوم بتسديد الضربات الحرة أو ضربات الجزاء إلى آخره، ومع احترامى لحسام حسن فهو لم يكن يستطيع أن يسدد ضربة الجزاء وسط الجماهير التى ملأت المدرجات، كما أنه لم يتم أى حديث بيننا فى الملعب قبل تسجيل ضربة الجزاء، فكل اللاعبين ابتعدوا عنها وخافوا أن يسددوها، وكنت أنا بالاتفاق مع الكابتن الجوهرى مسؤول التسديد الأول لضربات الجزاء والضربات الثابتة، ولماذا خرج حسام لإعلان ذلك بعد 10 سنوات، وهل كان سيقول نفس الكلام فى حالى إخفاقى فى تسجيل ضربة الجزاء، ففى حال الإخفاق كانت ستعلق لى المشانق ومهما حدث ركلة الجزاء تاريخ وأسلوب حياة ولن يستطيع أحد محوها لأننى سأبقى أول من سجل هدفاً للفراعنة فى المونديال".
وأوضح أنه كان مرعوباً عند تسديد الركلة على حارس هولندا العملاق بروكلين مؤكداً أنه لم ير إشارة الحارس له بتسديد الكرة فى الزاوية اليمنى قبل التصويب لكنه فوجئ بمشاهدة ذلك بعد المباراة من خلال التليفزيون والحارس يشير إلى بتوقعه تسديدها فى الزاية اليمنى.
وأشار عبد الغنى فى حواره مع "التحرير" إلى أنه يتمنى تأهل المنتخب إلى المونديال على حساب غانا من بوابة كوماسى يوم الثلاثاء المقبل بصرف النظر عن هدفه السابق مبدياً سعادته عن إثارة الركلة جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر.
يذكر أن عبد الغنى قد قام مؤخراً بتصوير إعلان عن ركلة الجزاء أثار الجدل ومطالبة البعض الفراعنة بالتأهل للمونديال للتخلص من صداع ركلة الجزاء.