الرئيسية » » رؤية الأسطورة العالمية تعيد مصر للمونديال!

رؤية الأسطورة العالمية تعيد مصر للمونديال!

الكاتب Unknown يوم الاثنين، 21 أكتوبر 2013 | 5:32 م

الكابتن ماجد شخصية كارتونية ارتبط بها كل جيلي والأجيال التي سبقتني بسبعة سنوات على الأقل، فهو النجم الخارق الذي ُسدد الكرة من نصف الملعب فسكنت الشباك، هو من جعل للكارتون شكل جديد في لعبة تمنى معظم الأطفال وقتها أن يصبحوا نجوم كرة قدم مثل الكابتن ماجد الذي كان يتمنى السفر إلى البرازيل، وحلمه الأكبر والأهم أن يقود منتخب بلاده ليحمل كأس العالم.

وهاهم المصريون يُعيدون ماجد من جديد من خلال قفشاتهم الساخرة حتى في أحلك ظروف الغضب والحزن، فعلى الرغم من الهزيمة الساحقة التي مني بها المنتخب المصري من نظيره الغاني بسداسية وضياع حلم الصعود لكأس العالم بنسبة 99،9 في المائة، إلا أن البعض مازال يتمسك بالأمل ولو بصيص، وهو ما ظهر في صور الكوميكس الساخر الذي أعجبني ودفعني لكتابة هذا المقال.

فالصورة الساخرة تقول.." شخص أقسم أنه رأى الكابتن ماجد في المنام وأخبره بأن المنتخب المصري سيتأهل لكأس العالم بالبرازيل، انشرها ولا تدعها تقف عندك، وإن لم تنشرها فأعلم أن حبك لبسام "بسام بالطبع الخصم اللدود طوال المسلسل الكارتوني للكابتن ماجد"، هو من منعك، بالتأكيد رؤية ماجد على طريقة الرؤى المصرية المتعددة التي تظهر في كل المناسبات والأمثلة معروفة.

خلاصة ما أكتب، لاتدع الخيال يسرح بك إلى سيناريوهات الفوز المصري على غانا، فمن جديد سنقولها.. زمن المعجزات انتهى فلا تتخيل ولا تحلم ولا تُصدق من يتكلم عن تلك الكلمات التي نستخدمها في كل مرة، ففي السابق قولنا لكم أن الأمانى قد قُتلت وأن الأمال قد ماتت مع كل ضربة غانية في الشباك أقصد في القلوب المصرية.

فماجد لن يعود وهؤلاء الذين يمثلون منتخب مصر لا يستطيعون رد الإعتبار، فالحارس الهارب يجبن أن يحمي العرين والمدافع النجيب أخيب خلق الله، وجمعة فقد ذاكرة التألق في كل أيام الأسبوع وعاشور سنتذكره فقط بفيلم الناظر وشديد لا يستحق الإسم.. إلخ إلخ إلخ.

في النهاية.. أتمنى أن تستفز كلماتي نجوم منتخب مصر ويكون ردهم في الملعب ووقتها سيعود عصر المعجزات وسأقدم كل الإعتذرات.

أحمد درويش

 1376580_616246058414176_1235758194_n (1)