الرئيسية » » هذا هو الفرق بين أبو تريكة ومحمد يوسف

هذا هو الفرق بين أبو تريكة ومحمد يوسف

الكاتب Unknown يوم الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013 | 1:21 م

كان اللاعب الشاب محمد يوسف، بطل مصر والعالم في الكونغ فو، جريئا للغاية حينما ارتدى قميص رابعة العدوية ورفع اشارتها أئناء تكريمه عقب فوزه ببطولة العالم وزن 90 كم التي أقيمت في روسيا.

وسواء اختلفت مع ما فعله يوسف أو رفضته، فسيجمع الكل على أنه ضحى من أجل إظهار رأيه ووجهة نظره، فيوسف في انتظار عقوبة ستصل لحرمانه من تمثيل منتخب مصر مجددا.

وبعيدا عن العقوبة الهزلية التي لا تعالج ما حدث، فقطر قد تجنس يوسف ليلعب باسمها من الغد، ويحصل على مال أكثر،.. موقف اللاعب الإخواني صدم الجميع!!.

وقبل أن تهاجمه أو تمدحه عليك أن تجيب على سؤال " ماذا لو رفع اللاعب صورة الفريق عبد الفتاح السيسي بدلا من رابعة" ماذا كان سيحدث معه؟"!!.

المهم، جرأة يوسف فتحت مجالا لسؤال آخر، لماذا لم يقدم نجم مثل محمد أبو تريكة بإعلان دعمه لتياره السياسي المفضل بدلا من الاكتفاء بأحاديث غرف خلع الملابس، والتغريد عبر حسابه المجهول على تويتر.

أبو تريكة كان جريئا جدا في مواقف مثل تضامنه مع الألتراس إبان مباراة السوبر، وسبقها برفض مصافحة المشير محمد حسين طنطاوي عقب مذبحة بورسعيد بدقائق.

الفارق بين أبو تريكة ويوسف أن لاعب الكونغ فو لم يفكر سوى في إظهار رأيه الذي اقتنع به رغم أنه يعلم العاقبة، أما الماجيكو فنظر إلى مصلحته أولا حتى لو خذل آلاف ممن كانوا ينتظرونه ليلا نهارا في إشارة رابعة ويعلنون قدومه دون جدوى!.

في النهاية.. ربما كان موقف أبو تريكة هو الصحيح، لكن يوسف كان أكثر شجاعة ونبلا!!.