أفصح السويدى سفين جوران اريكسون المدير الفنى السابق لمنتخب إنجلترا عن قيامه بتوقيع عقد لخلافة السير اليكس فيرجسون المدير الفنى التاريخى لمانشستر يونايتد وذلك فى عام 2002.
جاء ذلك فى سيرته الذاتية التى أعادت نشرها صحيفة ديلى ميل اليوم –الأحد- حيث كتب اريكسون:"أعرف ان ذلك كان سيسبب بعض المشاكل، لقد كنت فى ذلك الوقت مرتبطاً بعقد مع الإتحاد الإنجليزى حتى كأس العالم 2006 وسيواجه تصرفى بانتقاد شديد اذا تركت المنتخب وقتها."
ولكنه اوضح بعدها أنه لم يكن ليترك فرصة كهذه قائلاً:"كانت فرصة لتدريب مانشستر يونايتد، فوقعت العقد وأصبحت مدرب اليونايتد الجديد."
وكان السير الاسكتلندى قد قرر ترك الشياطين الحمر فى 2002 قبل ان يتراجع عن هذا القرار ويتسبب فى الغاء عقد اريكسون واستمراره مع المنتخب الإنجليزى.
بأى حال هذا الموقف القى بظلاله لاحقاً على علاقة المدرب السويدى بفيرجسون حيث روى إريكسون ما حدث بينهما فى 2006 بسبب اختياره لنجم المان واين رونى فى قائمة المونديال فى الوقت الذى لم يكن رونى قد تعافى بشكل كامل من إصابته بكسر فى مشط القدم، فكتب عن تلك الواقعة:"ذهبت انا وطبيب المنتخب للقاء فيرجسون وطبيب اليونايتد، قال فيرجسون لى بشكل قاطع ان رونى لا يمكنه لعب كأس العالم، ثم احضر طبيب المان الأشعة التى تثبت ان عظامه لن تتعافى فى الوقت المناسب."
وتابع اريكسون قائلاً انه بعد ذلك نظر ليف سوارد طبيب المنتخب لطبيب اليونايتد وقال له:"لماذا تجلس هنا وتكذب علىَّ؟" حيث ان سوارد _على حد وصف اريكسون_ احد افضل الأطباء المتخصصين فى هذا النوع من الإصابات فى أوروبا، وانطلق يشرح لفيرجسون ان رونى سيكون جاهزاً للمونديال
اختتم إريكسون:"ليتنى استطعت تصوير وجه فيرجسون وقتها، وبمجرد ان انهى الطبيب كلامه قلت له آسف يا أليكس، سأضم رونى للقائمة."
يذكر أن رونى عجز عن تسجيل اى هدف فى البطولة وتم طرده فى مباراة دور الثمانية امام البرتغال بعد تعديه على المدافع ريكاردو كارفاليو وهى المباراة التى انتهت بخسارة الأسود بركلات الترجيح.
جاء ذلك فى سيرته الذاتية التى أعادت نشرها صحيفة ديلى ميل اليوم –الأحد- حيث كتب اريكسون:"أعرف ان ذلك كان سيسبب بعض المشاكل، لقد كنت فى ذلك الوقت مرتبطاً بعقد مع الإتحاد الإنجليزى حتى كأس العالم 2006 وسيواجه تصرفى بانتقاد شديد اذا تركت المنتخب وقتها."
ولكنه اوضح بعدها أنه لم يكن ليترك فرصة كهذه قائلاً:"كانت فرصة لتدريب مانشستر يونايتد، فوقعت العقد وأصبحت مدرب اليونايتد الجديد."
وكان السير الاسكتلندى قد قرر ترك الشياطين الحمر فى 2002 قبل ان يتراجع عن هذا القرار ويتسبب فى الغاء عقد اريكسون واستمراره مع المنتخب الإنجليزى.
بأى حال هذا الموقف القى بظلاله لاحقاً على علاقة المدرب السويدى بفيرجسون حيث روى إريكسون ما حدث بينهما فى 2006 بسبب اختياره لنجم المان واين رونى فى قائمة المونديال فى الوقت الذى لم يكن رونى قد تعافى بشكل كامل من إصابته بكسر فى مشط القدم، فكتب عن تلك الواقعة:"ذهبت انا وطبيب المنتخب للقاء فيرجسون وطبيب اليونايتد، قال فيرجسون لى بشكل قاطع ان رونى لا يمكنه لعب كأس العالم، ثم احضر طبيب المان الأشعة التى تثبت ان عظامه لن تتعافى فى الوقت المناسب."
وتابع اريكسون قائلاً انه بعد ذلك نظر ليف سوارد طبيب المنتخب لطبيب اليونايتد وقال له:"لماذا تجلس هنا وتكذب علىَّ؟" حيث ان سوارد _على حد وصف اريكسون_ احد افضل الأطباء المتخصصين فى هذا النوع من الإصابات فى أوروبا، وانطلق يشرح لفيرجسون ان رونى سيكون جاهزاً للمونديال
اختتم إريكسون:"ليتنى استطعت تصوير وجه فيرجسون وقتها، وبمجرد ان انهى الطبيب كلامه قلت له آسف يا أليكس، سأضم رونى للقائمة."
يذكر أن رونى عجز عن تسجيل اى هدف فى البطولة وتم طرده فى مباراة دور الثمانية امام البرتغال بعد تعديه على المدافع ريكاردو كارفاليو وهى المباراة التى انتهت بخسارة الأسود بركلات الترجيح.