الرئيسية » » 3 فاشلين نجوا من مقصلة تغيير المدربين في صيف ساخن جدا!

3 فاشلين نجوا من مقصلة تغيير المدربين في صيف ساخن جدا!

الكاتب Unknown يوم الجمعة، 26 يوليو 2013 | 2:41 م

عاصفة من التغيير حلت على معظم الأجهزة الفنية في أكبر أندية القارة العجوز مع اقتراب انطلاق الموسم المقبل. فاللمرة الأولى نجد بطل الدوري الإسباني والإنكليزي والفرنسي وبطل الدوري الأوروبي يقوموا بتغيير المديرين الفنيين لأسباب مختلفة. بل والأغرب أن تجد نادي يحقق الثلاثية بالفوز بالدوري الألماني والكأس ودوري أبطال أوروبا مثل بايرن ميونيخ ويقوم بتغيير جهازه الفني. رغم أن قرار التغيير جاء قبل هذا التتويج والإنجاز الغير مسبوق في تاريخ الكرة الألمانية.

على الجانب الأخر هناك العديد من المدربين لم يحققوا المطلوب منهم في الموسم المنصرم . ومع ذلك لم يفقدوا مقعدهم على دكة بدلاء الفريق.

"يوروسبورت عربية" في هذا التقرير تستعرض معكم أبرز المدربين الباقون مع أنديتهم رغم إنهاء الموسم بفشل ذريع.

1 – براندان رودجرز (ليفربول)

جاء رودجرز لقلعة الأنفيلد وسط تفاؤل كبير لجماهير ليفربول بعد المستوى الممتاز الذي قدمه المدرب الأيرلندي الشمالي مع فريق سوانزي سيتي. المدرب صاحب الـ40 عاماً جاء ليعيد الريدز لمنصات التتويج مجدداً بعد سنوات عجاف لم يتخلى فيها جمهور النادي المخلص عن مساندة الفريق.

بعد مرور شهور على بداية الموسم أدرك رودجرز صعوبة المنافسة على لقب البريميرليغ  ولكنه وعد بإنهاء المسابقة كوصيف لها.ثم أنهى رودجرز المسابقة في المركز السابع ليفشل حتى في التأهل لدوري أبطال أوروبا  ليجعل أغلب نجوم الفريق ترغب في الرحيل. فلماذا تثق إدارة ليفربول في قدرات رودجرز وتقرر الإبقاء عليه لموسم آخر. وهل المركز السابع يرضي طموح جماهير ليفربول؟!! أم أن إدارة النادي تعتقد أن هبوط مستوى النادي في السنوات الأخيرة أكبر من مسألة مدير فني؟ وأن تدفق الأموال الضخمة لخزائن مانشستر سيتي وتشيلسي ومانشستر يونايتد وحتى توتنهام صعب الأمور على عملاق الميرسيسايد للعودة لمكانته الطبيعية مرة أخرى؟!

2 – أرسين فينغر (آرسنال)

استمر جفاف البطولات على النادي اللندني لمدة 8 سنوات.  توديع الكؤوس الإنكليزية على أيدي أندية صغيرة لا تشارك في البريميرليغ. وخروج من دور ال 16 من دوري أبطال أوروبا. وتأهل بشق الأنفس للنسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا. هل هذه ليست أسباب مقنعة لكي تعجل من رحيل المدرب الفرنسي عن قلعة الإمارات.

الأدهى من ذلك هو فشل النادي اللندني في إبرام أي صفقة انتقال من العيار الثقيل في الميركاتو الصيفي حتى الآن رغم إعلان فينغر بتوفر السيولة المالية للتعاقدات الجديدة هذا الصيف. هل مازالت إدارة النادي اللندني ترى في فينغر الرجل المناسب لإدارة سفينة المدفعجية. أم أن المدرب البالغ من العمر 63 عاماً هو ضحية لأسلوب إدارة يعتبر الأرباح المادية هي الأولوية الأولى للنادي؟

وذلك اتضح وفقاً لبعض الإحصائيات الأخيرة فإن آرسنال يأتي رابع أغنى نادي في العالم بعد ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد رغم عدم تتويجه ببطولات في آخر 8 مواسم. متفوقاً على أندية مثل بايرن ميونيخ صاحب الثلاثية وتشيلسي بطل الدوري الأوروبي ويوفنتوس بطل السكوديتو.

3 – ماسيمليانو أليغري (ميلان)

فشل ميلان للموسم الثاني على التوالي في المنافسة على لقب السكوديتو وسط هيمنة من عملاق تورينو اليوفنتوس الذي يسير على خطى ثابتة مع مديره الفني أنتونيو كونتي. تخلص الروسونيري من معظم نجومه في بداية الموسم بداية من المخضرمين نيستا وغاتوزو وإنزاغي. وصدم جماهيره بالتخلي عن زلاتان إبراهيموفيتش وتياغو سيلفا لصالح باريس سان جيرمان.

وبدأ الموسم بنتائج كارثية. قبل أن يتدارك الأمور في فترة الانتقالات الشتوية في يناير بالتعاقد مع بالوتيللي والتخلص من باتو حليف الإصابات. حجز ميلان المقعد الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا بصراعه على المركز الثالث مع ملاحقه فيورنتينا الذي استمر حتى الثواني الأخيرة من الموسم.

كما أن خروج الفريق على يد برشلونة في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بالهزيمة 4-0 في لقاء الإياب بعد تحقيقه الفوز في لقاء الذهاب بنتيجة 2-0 جاء صادماً لجماهير الفريق بل لجماهير الكرة في أوروبا التي لم تكن تتوقع ظهور بطل أوروبا 7 مرات بهذا المظهر الباهت في الكامب نو. حيث فشل الفريق تكيكياً على جميع الجوانب سواء الدفاعية أو حتى في تنفيذ الهجمات المرتدة. فلماذا يستمر أليغري في منصبه في حال يبحث مدربين إيطاليين آخرين على عمل مثل روبيرتو دي ماتيو وروبيرتو مانشيني؟!!.