"ترن تن تن.. هنروح المولد"، إييييه مولد يا مصر وصاحبه غايب!.. نعيش في أيام "محدش عاجبه حد ومحدش عاجبه حاجة ومحدش عاجب حتى نفسه".. أي والله
عذراً المفترض أن نتحدث عن الرياضة فقط ولكن الحقيقة في هذه الظروف فإن الرياضة وكل شيء أصبح متداخلا مع ما تمر به مصر من أحداث، ومع الآسف فإن المجتمع الذي نعيش معه وداخله به فضحية كبرى هي "احنا"، وآسف أيضاً لأن الكلام سيكون باللغة العامية ولكنه لمن يفهم فقط!.
فقط فى مصر ..
لو مؤيد .. تبقى خروف.
لو معارض .. تبقى طرطور أو فلول.
لو أهلاوى .. تبقى لملوم.
لو زملكاوى .. تبقى بواب.
لو مربى دقنك .. تبقى مستشيخ.
ولو حالقها ولابس نظارة شمس .. تبقى سيس.
لو البنت محتشمة .. تبقى معقدة أو تحت السواهي دواهي.
ولو ماشية على الموضة .. تبقى لا مؤاخذة شمال.
ولو ولو ولو من هنا للصبح.. في إيه؟ جرى إيه يا مصريين؟، متى سينفض هذا المولد الذي نعيش فيه؟ ومتى كل شخص سينظر لنفسه ويترك غيره؟ حتى جماهير الأهلي والزمالك بعد أن أصبحوا "سمن على عسل".. الآن عادت ريما لعادتها القديمة!
مفيش نفس للكتابة ولا للكلام.. ننزلق يوما بعد الآخر نحو الهاوية أو أسفل الهاوية بمراحل، الحل فينا أولاً مش في ثورة ولا حاكم.
فقط فى مصر ..
لو مؤيد .. تبقى خروف.
لو معارض .. تبقى طرطور أو فلول.
لو أهلاوى .. تبقى لملوم.
لو زملكاوى .. تبقى بواب.
لو مربى دقنك .. تبقى مستشيخ.
ولو حالقها ولابس نظارة شمس .. تبقى سيس.
لو البنت محتشمة .. تبقى معقدة أو تحت السواهي دواهي.
ولو ماشية على الموضة .. تبقى لا مؤاخذة شمال.
ولو ولو ولو من هنا للصبح.. في إيه؟ جرى إيه يا مصريين؟، متى سينفض هذا المولد الذي نعيش فيه؟ ومتى كل شخص سينظر لنفسه ويترك غيره؟ حتى جماهير الأهلي والزمالك بعد أن أصبحوا "سمن على عسل".. الآن عادت ريما لعادتها القديمة!
مفيش نفس للكتابة ولا للكلام.. ننزلق يوما بعد الآخر نحو الهاوية أو أسفل الهاوية بمراحل، الحل فينا أولاً مش في ثورة ولا حاكم.
