المهاجم الأرجنتيني لا يعيش جواره مهاجما في برشلونة ومنذ أن لعب في الفريق الكتالوني لم يستمر في النادي أي مهاجم جواره.
تحضر الملائكة يذهب الشياطين أو تحضر الشياطين فتذهب الملائكة، أيهما أصح لا يهم، ولكن في برشلونة حضر أحدهم فرحل الجميع من بعده وظل هو.. نعم إنه ليونيل ميسي قاتل المهاجمين في الفريق الكتالوني.. الذي منذ أن لعب في برشلونة لم يعش للفريق رأس حربة، وتساقطوا الواحد تلو الآخر.. وهذه هي الأسماء الـ11 التي سقطت منذ أن لعب ميسي مباراته الأولى منذ 9 سنوات..
نبدأ من الآخر.. الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني وأحد أفضل المهاجمين الصاعدين في وقت كان يلعب لسبورتينغ خيخون ثم سرقسطة وفالنسيا وصولا لبرشلونة في المحطة الأخيرة قبل أن يذهب ضحية ميسي ويفشل في خلق شراكة مع النجم الأرجنتيني فيرحل لأتلتيكو مدريد.
وقبل فيا مباشرة كان بويان كريكيتش اللاعب الشاب الذي تنبأ له الجميع بمستقبل كبير مع الفريق الكتالوني ولكنه لم يقدر على مشاركة ميسي فرحل إلى ميلان الإيطالي.
ولا يختلف حال النجم السويدي الكبير زلاتان إبراهيموفيتش عن بويان وفيا، ولكن زلاتان صرح قبل وبعد الرحيل أنه برشلونة تحول إلى فريق ميسي، ورحل السويدي المشاغب غاضبا من النادي الكتالوني ومن المدرب بيب غوارديولا المدير الفني السابق للفريق والذي طلب رحيله لعدم الانسجام مع البرغوث الأرجنتيني.
وكانت المفاجأة الحقيقية هي رحيل صامويل إيتو المهاجم الكاميروني الرائع والذي كان واحد من أفضل المهاجمين في العالم، والذي أطاح به برشلونة لإنتر ميلان، أيضا في عهد بيب غوارديولا الذي لم يكن إيتو يناسب طريقته في اللعب المعتمدة والمتمحورة حول ليونيل ميسي بشكل كامل.
وتعد هذه الأسماء التي كان ميسي وطريقة اللعب المعتمدة عليه سبب رئيسي في ريحلها عن الفريق الكتالوني بينما هناك من جاء ورحل لعدم استطاعته مجاورة ميسي أو إثبات نفسه مع الفريق، مثل خافيير سافيولا الذي رحل في بداية عهد ميسي بالمشاركة، كذلك إيزيكويرو وماكسي لوبيز وهنريك لارسن ولودوفيتش غولي وإيدير يوهانسن.
11 مهاجما رحلوا جميعا في 9 سنوات هي الفترة من أول مباراة لعبها ميسي مع برشلونة وحتى الآن.. البعض رحل بسببه وآخرين رحلوا في وجوده، وقد ينضم أليكسيس سانشيز للقائمة قريبا ليصبح الضحية 12 لذلك فكرت إدارة برشلونة في جلب سيرجيو أغويرو الأرجنتيني ليكون شريكا مثاليا لميسي مثلما هو شركه في المنتخب الأرجنتيني لعل الفريق يستمر فيه مهاجما دون الرحيل!