لم يتبق سوى تذكرتين تخصان قارة إفريقيا في مونديال البرازيل حيث يدور رحى مبارتي الغد ما بين نتيجة متأرجحة بين الجزائر في عقر دارها أمام بوركينا فاسو ويستضيف المنتخب المصري منتخب غانا ويطارد مستحيلاً على أصداء النتيجة الكارثية بالخسارة بسداسية في الذهاب.
لا حديث في الجزائر إلا عن عبور محاربي الصحراء للخيول البوركينية، فالصحافة الجزائرية احتفت بالحدث بشكل كبير وأجرى الخضر تدريبهم الأخير علي ملعب مصطفي تشاكر بحضور وسائل الإعلام الجزائرية في الربع ساعة الأول فقط من الحصة التدريبية وشارك براهيمي لاعب الوسط في التدريب بحسب ما أكدته الهداف بعدما تواترت الأنباء عن إصابته في مران أمس وحدثت مشكلة أخرى للاعب سفير تايدر بعدما نما إلي مسامعه بحسب الهداف أيضا أن المدير الفني لمحاربي الصحراء لن يشركه أساسيا لكن تم احتواء المشكلة.
الجمهور الجزائري يعيش علي وقع وحلم كأس العالم للمرة الثانية علي التوالي ويحلم بالكثير من لاعبيه في لقاء الغد المرتقب وهو يملك ثقة في خليلوزديتش الذي ألمح في المؤتمر الصحفي الأخير إلي إمكانية مغادرته تدريب المنتخب الجزائري علي خلفية ما تعرض له من مشاكل في الآونة الأخيرة سواء علي صعيد علاقته باللاعبين أو حتى علي علاقته بقدامى المدربين والصحافة الجزائرية التي يراها بحسب رأيه تتصيد له الأخطاء والهفوات وتنتظر سقوطه وقد نفدت التذاكر تمامًا فور طرحها في الأسواق وفي المقابل فإن بوت أكد أن الخضر يملكون النصيب الأوفر في الصعود كما صرح وأنهم يملكون الخبرة الكافية للصعود لكنه سيقاتل مع لاعبيه حتى صافرة حكم اللقاء ويأمل أن يكون التحكيم عادلاً فقط.
يذكر أن لقاء الذهاب انتهى بفوز الخيول البوركينية بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
في مباراة أخرى يأمل الفراعنة على الأقل في تحقيق فوز شرفي حين يواجهون المنتخب الغاني في مباراة ختامية وقد أنهى المنتخب الغاني كل الأمور بفوز كاسح بستة أهداف في عقر داره وصرح أبياه قبل الحضور للقاهرة أنه آت للقاهرة كأن شيئًا لم يكن بل إنه سيلعب كأنه خسر لقاء الذهاب بهدفين على الأقل ووزير الرياضة الغاني أتى بتصريح أن منتخب بلاده أتى للنزهة ولاعب شالكة الألماني بواتنيج يصرح أنهم جاهزون للفوز وتأكيد التفوق على الفراعنة.
في المقابل فإن لقاء الغد سيكشف قيمة العزلة التي أصر عليها الجهاز الفني منذ لقاء الذهاب والأسباب التي يستمد منها الأمريكي بوب برادلي الثقة في صعود الفراعنة رغم النتيجة الكارثية في لقاء الذهاب.